Permissible Arrogance
Arrogance (التكبر) is generally hated by God and the people, but there are times when it is ALLOWED.
The scholars say:
التكبر على المتكبر عبادة
“Showing arrogance to an arrogant person is an act of worship [of God].”
This statement is attributed to Imam Shafi’ii by some scholars.
When an arrogant person is shown arrogance, he/she will see how bad arrogance is, and stop being arrogant. Humbleness in front of arrogance will only encourage more arrogance.
1- Abu Bakr Ibn Al-‘Arabi Al-Maliki says in his Tafsir (“Ahkam Al-Qur’an”, 3/1213):
وقال ابن العربي في أحكام القرآن (3/ 1213
وقد يكون التكبُّر محمودا؛ وذلك على أعداء الله وعلى الظلمة
“Sometimes pride can be commendable. That is with regard to the enemies of God and against the oppressors.”
2- Al-Khadimi al-Hanafi explained:
التكبر على المتكبر صدقة ، لأنه إذا تواضعت له تمادى في ضلاله وإذا تكبرت عليه تنبه ، ومن هنا قال الشافعي تكبر على المتكبر مرتين
وقال الزهري التجبر على أبناء الدنيا أوثق عرى الإسلام … وقيل قد يكون التكبر لتنبيه المتكبر لا لرفعة النفس فيكون محمودا كالتكبر على الجهلاء والأغنياء, قال يحيى بن معاذ: التكبر على من تكبر عليك بماله تواضع
“Be arrogant to those who are arrogant is alms. Because if we tawadhu’ (humble) for him, then he will be increasingly immersed in his error. But if we against to his pride, he will feel reminded. For this reason, Imam as-Shafi’ii said, “Be arrogant 2 times for arrogant people.
Az-Zuhri said, arrogant in front of lovers of the world, including the most powerful Islamic ties … Some say, sometimes takabur (arrogant) to remind people who are takabur (arrogant), not to flatter himself, so that this is a noble, praiseworthy, like takabur (arrogant) to a fool (arrogant with his stupidity) or a rich person (who is arrogant with his wealth). Yahya bin Muadz said, “takabur to those who are takabur (arrogant) with their wealth in front of you is a form of tawadhu’ (humble)”.
[“Bariqah Mahmudiyah”, 2/186].
3- Imam al-Munaawi al-Shafi’ii listed it as a good behaviour:
حاول بعضهم جمع الأخلاق الحسنة فقال: الإحسان والإخلاص والإيثار واتباع السنة والاستقامة والاقتصاد في العبادة والمعيشة والاشتغال بعيب النفس عن عيب الناس والإنصاف وفعل الرخص أحياناً والاعتقاد مع التسليم والافتقار الاختياري والإنفاق بغير تقتير وإنفاق المال لصيانة العرض والأمر بالمعروف وتجنب الشبهة واتقاء ما لا بأس به لما به بأس وإصلاح ذات البين وإماطة الأذى عن الطريق والاستشارة والاستخارة والأدب والاحترام والإجلال لأفاضل البشر والأزمنة والأمكنة وإدخال السرور على المؤمن والاسترشاد والإرشاد بتربية وتعليم وإفشاء السلام والابتداء به وإكرام الجار وإجابة السائل والإعطاء قبل السؤال واستكثار قليل الخير من الغير واحتقار عظيمه من نفسه وبذل الجاه والجهد والبشر والبشاشة والتواضع والتوبة والتعاون على البر والتقوى والتؤدة والتأني وتدبير المنزل والمعيشة والتفكر والتكبر على المتكبر..
“And showing arrogance to an arrogant person…”
[“Faydh al-Qadir”, 3/512].
4- Here’s a Fatwa by Islamweb, about this statement:
العبارة ليست بحديث ولكن معناها صحيح
“This statement (about showing arrogance to an arrogant person) is not a Hadith (of the Prophet), but its meaning is correct.”
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/73436/
5- Imam al-Safarini Hanbali endorses this:
في غذاء الألباب للسفاريني الحنبلي- رحمه الله -[2/232]،مانصه:
مَطْلَبٌ : التَّوَاضُعُ لِغَنِيٍّ لِأَجْلِ غِنَاهُ مَذْمُومٌ .
( الثَّانِيَةُ ) مِنْ التَّوَاضُعِ الْمَذْمُومِ تَوَاضُعُك لِغَنِيٍّ لِأَجْلِ غِنَاهُ .
وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ لِأَجْلِ غِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ } .
وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ قَوْلِهِ مَنْ خَضَعَ لِغَنِيٍّ وَوَضَعَ لَهُ نَفْسَهُ إعْظَامًا وَطَمَعًا فِيمَا قِبَلَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا مُرُوءَتِهِ وَشَطْرُ دِينِهِ .
وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا مِنْ طُرُقٍ وَاهِيَةٍ حَتَّى ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَكُلُّ مَا يُرْوَى بِمَعْنَى ذَلِكَ فَهُوَ وَاهٍ .
قَالَهُ فِي التَّمْيِيزِ .
وَفِي الزُّهْدِ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : وَجَدْت فِي التَّوْرَاةِ أَرْبَعَةَ أَسْطُرٍ مُتَوَالِيَاتٍ إحْدَاهُنَّ مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَظَنَّ أَنْ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ فَهُوَ مِنْ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ .
الثَّانِيَةُ : وَمَنْ شَكَا مُصِيبَتَهُ فَإِنَّمَا شَكَا رَبَّهُ .
الثَّالِثَةُ : مَنْ حَزِنَ عَلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ فَقَدْ سَخِطَ قَضَاءَ رَبِّهِ .
وَالرَّابِعَةُ : مَنْ تَضَعْضَعَ لِغَنِيٍّ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ .
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ – رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُ – : التَّكَبُّرُ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ تَوَاضُعٌ .
وَقَالَ بَعْضُ الْفَلَاسِفَةِ : أَظْلَمُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ مَنْ تَوَاضَعَ لِمَنْ لَا يُكْرِمُهُ .
6- And this is by Raghib al-Asfahani:
وفي محاضرات الأدباء للراغب،[1/325]:
سئل الحسن ! عن التواضع ؟ فقال: هو التكبر على الأغنياء
وأتى سليمان بن عبد الملك طاووساً فلم يكلمه فقيل له في ذلك فقال: أردت أن يعلم أن في عباد الله من يستصغر ما يستعظم ذلك من نفسه. أنشد المبرد:
إذا تاه الصديق عليك كبراً … فته كبراً على ذاك الصديق
فإيجاب الحقوق لغير راعٍ … حقوقك رأس تضييع الحقوق
وعلى هذا قال بعضهم: ما تكبر على أحد قط إلا تحول داؤه في أن قابلته بفعله.
———————–
One of the evidences that some scholars have used is the incident of Abu Dujanah in the Seerah, when he walked onto the battlefield with pride against the enemies and the Prophet approved of it.
Allaahu A’alam
Leave Your Comments