Grammatical Mistakes Of Scholars

Grammatical Mistakes are no big deal – اللحن في اللغة

There is no shame in making grammatical slips, here and there – it makes us human – major scholar of the past made such mistakes, it did not degrade them.

Look at some examples below:

1- Imam Al-Nisa’i said:

كما أخرج الخطيب في الكفاية (1/555) بإسناد صحيح عن أبي عبد الرحمن النسائي أنه قال: “لا يُعاب اللحن على المحدِّثين، فقد كان إسماعيل بن أبي خالد يلحن، وسفيان ومالك بن أنس، وغيرهم من المحدِّثين”.

“Muhadithin should not be slandered for mistakes in grammar.
Even people like Ismail Ibn Abi Khalid made mistakes in grammar.
The same is true of Sufyan At-Thawri, Imam Malik Ibn Anas and other Muhadithin.”

[“Al-Kifayah”, 2/555 – Sahih].

2- Ahmad Ibn Hanbal:

وأخرج أيضًا الخطيب في الكفاية (1/556) بإسناد صحيح عن عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران أنه قال: سألت أحمد بن حنبل عن اللحن في الحديث فقال: لا بأس به.

Maymun bin Mahraan says:
“I asked Imam Ahmad about errors in grammar during the narration of Ahadith (as long as the meaning is intact).
Ahmad said,” There is nothing wrong with that. ”

[“Al-Kifayah”, 2/556 – Sahih].

3- Ibn Qutaybah said:

وليس على المحدِّث عيب أن يزل في الإعراب، ولا على الفقيه أن يزل في الشعر
“There is no shame on the Muhadith if he slips in grammar, nor on the Faqih if he slips in poetry.”

[” Ta’wīl Mukhtalif al-Hadīth”, 78].

4- Khalid bin Salamah said:

حدثني أبي قال حدثنا هشيم عن خالد بن سلمة المخزومي قال لقد رأيت إبراهيم النخعي فرأيت رجلا لحانا
“I saw Ibrahim al-Nakhai’i and I found him a man that made grammatical errors.”

[“Al-ilal”, 2/249].

5- A man said to A’mash:

وقال عيسى بن يونس: قال رجل للأعمش: إن كان ابن سيرين ليسمع الحديث فيه اللحن، فيحدث به على لحنه. فقال الأعمش: ” إن كان ابن سيرين يلحن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يلحن “، يقول: قومه
أخرجه مسلم في ” التمييز ” (رقم: 14) والخطيب في ” الكفاية ” (ص: 285 _ 286) و ” الجامع ” (رقم: 1055) وإسناده صحيح. وكذلك معناه عندَ ابن أبي شيبة (9/ 56) بإسناد صحيح.

“If Ibn Sirin heard a Hadith that contained grammatical errors, he used to pass it on with grammatical mistakes.
A’mash said: “If Ibn Sirin made grammatical mistakes, the Prophet did not make grammatical mistakes. You should correct it.”

[“Al-Kifayah”, 285].

6- Ibn Mubarak was asked:

وروى عن «علي بن الحسن» قال : قلت لابن المبارك : يكون في الحديث لحن أأقوّمه؟
قال : نعم لأن القوم لم يكونوا يلحنون ، اللحن منا
“If a Hadith contains grammatical errors, should we correct it?”
He said: “Yes, because they (Prophet and companions) did not make grammatical mistakes, those grammatical mistakes are OURS.”

[“Jami al-Bayan”, 1/81].

7- Ali al-Madini said:

وقال على بن المدينى: كان وكيع يلحن، ولو حدث بألفاظه لكان عجبا
“Wakii’ used to make grammatical mistakes.”

[“Tahdhib al-tahdhib”, 6/726].

A lot of grammatical errors entered into the Ahaadith , and there is a lot written on this topic. Many scholars said, the grammatical errors should be corrected, others said it’s fine as long as the meaning is intact.

These were major scholars, their grammatical mistakes did not degrade their status.

Some people today, when they cannot attack the MESSAGE, they start attacking the MESSENGER.

They try to criticize their opponents grammar, etc. in order to belittle them and dominate them.

This is a sign of weakness, a confident person does not resort to this.

Yes – Arabic is important, it is also good to know grammar and write proper sentences, especially when writing academic papers – there should be no spelling and grammatical mistakes.

However, some grammarians exaggerate this issue.

Some scholars even said, it is disliked to go deep into language. The purpose of it is to understand and make others understand.

If that goal is achieved – don’t worry about anything else.

NOTE: We are talking about slips, not someone who cannot even string a sentence together and starts talking based on ignorance. That’s the other extreme – which is also wrong.

———————————————

Many more examples below, given by Imam Sakhawi, Imam Dhahabi, and others:

ففي ” فتح المغيث ” للسخاوي (2/260) عن أبي الطاهر السِّلفي أنه قال في ترجمة محمد بن عبيد الله بن محمد عبيد الله بن دكاش الحنبلي: « إنه كان قارئ بغداد والمستملي بها على الشيوخ وهو في نفسه ثقة كثير السماع ولم يكن له أنس بالعربية، وكان يلحن لحن أصحاب الحديث »انتهى .

ومنها عن خلف بن هشام: أن الكسائي قرأ على المنبر آية سورة الكهف: “أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا” بنصب الراء في “أكثر”، فسألوه عن العلة، فثرتُ في وجوههم، فقال لي: يا خلف: من يسلم من اللحن؟!.. (سير أعلام النبلاء ـ ج 7 ـ ص 554 ـ 555 ـ ط دار الحديث القاهرة 2006)..

في ترجمة الإمام ابن عدي من سير أعلام النبلاء ج12ص 224 يقول الذهبي –رحمه الله-:
“هُوَ الإِمَامُ الحَافِظُ النَّاقِدُ الجوَّال, أَبُو أَحْمَدَ, عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُبَاركِ بنِ القَطَّانِ الجُرْجَانِيُّ, صَاحبُ كِتَابِ “الكَاملِ فِي الجرحِ وَالتَّعديلِ” وَهُوَ خَمْسَةُ أَسفَارٍ كبارٍ… طَالَ عُمُرُهُ, وَعلاَ إِسنَادُهُ, وجرَّح وعدَّل, وصحَّح وعلَّل, وَتقدَّمَ فِي هَذِهِ الصِّنَاعَةِ عَلَى لحنٍ فِيْهِ يظْهَرُ فِي تَأَلِيفِه”.

في ميزان الإعتدال للذهبي ج1ص75 في ترجمة إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى حكم عليه بأنه ثقة ومع ذلك ذكر فيه –رحمه الله- : “أنه لا يحكم العربية، وربما لحن”.

الإمام مالك بن أنس وهو نجم السنن يحكي الأصمعي فيقول : “ما هبت عالماً قط ما هبت مالكاً حتى لحن فذهبت هيبته من قلبي، قلت له في ذلك، فقال كيف لو رأيت ربيعة؟ كنا نقول له كيف أصبحت فيقول بخيرا بخيراً” [ترتيب المدارك للقاضي عياض ج2ص34].

قيل لإبراهيم الحربي-رحمه الله- : “إن ثعلبا يلحن فِي كلامه! فَقَالَ : أيش يكون إذا لحن فِي كلامه؟ كَانَ هِشَام يَعْنِي النحوي يلحن فِي كلامه، وكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يكلم صبيانه وأهله بالنبطية” [تاريخ بغداد ج6ص448].

إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي التابعي الحافظ :
قال عند عبد الله بن أحمد في العلل راويا عن أبيعذه عن هشيم : فاحشش اللحن، قال : كان يقول : حدثني فلان عن أبوه.
و لكن قال فيه أحمد : أصح الناس حديثا عن الشعبي.
و قال أبو حاتم : لا أقدم عليه أحدا من أصحاب الشعبي، و هو ثقة.

القاسم بن ابي بكر الصديق :
روى مسلم في صحيحه عن ابن أبي عتيق، قال : تحدثت أنا والقاسم، عند عائشة رضي الله عنها، حديثا -وكان القاسم رجلا لحانة-“.
قال النووي في شرح الحديث : “أي كثير اللحن في كلامه”.
و لكن انظر ما قاله فيه العلماء :
قال مالك : كان من فقهاء هذه الأمة.
و قال البخاري : كان أفضل أهل زمانه.
و قال ابن حبان : كان من سادات التابعين.

و في ” تأويل مُختلف الحديث ” لابن قُتَيبة (ص 78) في سياق ردِّه على بعض من يطعن في أهل الحديث بكثرة اللحن والتصحيف، وهو يصلح ردًّا على صاحبنا المخرِّف، قال: « وأما طعنهم عليهم بقلة المعرفة لما يحملون وكثرة اللحن والتصحيف: فإن الناس لا يتساوون جميعًا في المعرفة والفضل، وليس صنف من الناس إلا وله حشو وشوب…على أن المنفرد بفن من الفنون لا يُعاب بالزلل في غيره، وليس على المحدِّث عيب أن يزل في الإعراب، ولا على الفقيه أن يزل في الشعر.
وإنما يَجب على كل ذي علم أن يُتقن فنه إذا احتاج الناس إليه فيه وانعقدت له الرئاسة به، وقد يجتمع للواحد علوم كثيرة، والله يؤتي الفضل من يشاء..
ولا أعلم أحدًا من أهل العلم والأدب إلا وقد أُسقط في علمه كالأصمعي وأبي زيد وأبي عبيدة وسيبويه والأخفش والكسائي والفراء وأبي عمرو الشيباني وكالأئمة من قراء القرآن والأئمة من المفسرين؛ وقد أخذ الناس على الشعراء في الجاهلية والإسلام الخطأ في المعاني، وفي الإعراب وهم أهل اللُغة وبهم يقع الاحتجاج فهل أصحاب الحديث في سقطهم إلا كصنف من الناس !؟»انتهى.

قال المفسر طاهر بن عاشور رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ [فصلت/26]:
« وهذا شأن دعاة الضلال والباطل، أن يكموا أفواه الناطقين بالحق والحجة بما يستطيعون من تخويف وتسويل وترهيب وترغيب، ولا يدعون الناس يتجادلون بالحجة ويتراجعون بالأدلة؛ لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهض فهم يسترونها ويدافعونها لا بمثلها ولكن بأساليب من البهتان والتضليل، فإذا أعيتهم الحيل ورأوا بوارق الحق تخفق خشوا أن يعم نورها الناس الذين فيهم بقية من خير ورشد عدلوا إلى لغو الكلام، ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الحق الكلام القول الصالح باللغو »انتهى .

Share This:

Leave Your Comments

Your email address will not be published. Required fields are marked *